الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد نص جمع من أهل العلم على جواز قبول هدية من اختلط ماله الحلال بالحرام والتعامل معه، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل ويبايع ويقبل هدايا المشركين واليهود وغيرهم، ولا شك أن أموالهم قد اختلط فيها الحلال بالحرام، وعلى هذا فلا مانع من قبول هذه الإعانة أو الراتب الذي يقدمه لكم والدكم أو غيره ممن اختلط ماله الحلال بالحرام.
وقد قال بعض أهل العلم: إنه ينبغي لمن أراد الانتفاع بجزء من مال الشخص المختلط أن ينوي بذلك الجزء الحلال، ولمزيد من التفصيل والأدلة وأقوال العلماء نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:
6880.
والله أعلم.