الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نجد بعد البحث عن حديث بهذا اللفظ الذي أوردته، وإنما جاءت بعض الأحاديث في هذا المعنى، منها ما رواه الطبراني في الأوسط عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، ثم أقبل على القوم، فقال: اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في مدنا وصاعنا، اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا، فقال رجل: والعراق يا رسول الله! قال: من ثم يطلع قرن الشيطان وتهيج الفتن. قال الهيثمي: ورجاله ثقات. انتهى.
وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: دعا نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا، وبارك لنا في شامنا ويمننا، فقال رجل من القوم: يا نبي الله! وعراقنا، قال: إن بها قرن الشيطان، وتهيج الفتن، وإن الجفاء بالمشرق. رواه الطبراني في الكبير، قال المنذري والهيثمي: ورواته ثقات. انتهى.
وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين رقم: 3576، ورقم: 37013.
والله أعلم.