الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكون الاستمناء له أثر آنيّ في إخماد أجيج الشهوة وتقليل الرغبة في النساء أمر معروف ومحسوس لا يكابر أحد بإنكاره، ولا يحتاج هذا إلى استدلال شرعي، ومع التسليم بهذا الأثر إلا أن ذلك لا يؤدي إلى إباحة الاستمناء أو الإذن فيه، وراجع حول هذه القضية الفتوى رقم: 296362، وإحالاتها.
ومع ما سبق، فالزعم بأن الاستمناء يؤدى إلى العفة وغض البصر وعدم الجلوس بجوار النساء، فيه غلو ومبالغة لا تخفى.
والله أعلم.