الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزمك شيء، وما تلفظت به لا يعتبر كلاما مفيدا يترتب عليه أي شيء، بل لو فرضنا ـ جدلا ـ أنك تلفظت بجملة تامة وقلت سأتبرع بالشيء الفلاني، فهذا مجرد وعد بالتبرع، ولا يلزم منه شيء، فدع عنك الوساوس التي لا طائل منها واشغل تفكيرك ووقتك فيما يعود عليك بالفائدة في الدنيا والآخرة.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.
والله أعلم.