الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا مانع من سؤالك عن هذه البنت، فإن كانت امرأة صالحة مرغوبة توكلت على الله وخطبتها وتزوجتها ما دمتما قد تحاببتما وتعاهدتما على البعد عن الحرام، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. رواه البخاري ومسلم.
وقال: ليتخذ أحدكم قلبا شاكراً، ولساناً ذاكراً، وزوجة مؤمنة تعينه على أمر الآخرة. رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني. وقال: لم ير للمتحابين مثل النكاح. رواه الحاكم وابن ماجه، وصححه الألباني.
وعليكما أن تخلصا في التوبة، وأن تكثرا من الأعمال الصالحة، فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح، فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم.
وراجع في حكم محادثة الأجانب عبر الإنترنت والمراسلة بغية الزواج الفتاوى التالية: 8768، 1932، 1759، 1072.
وراجع في الطريقة المناسبة للحصول على زوجة صالحة الفتوى: 24855، والفتوى: 21530.
والله أعلم.