الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالسنة لمن أراد الصلاة وخشي المرور بين يديه أن يضع سترة أمامه وليدن منها ولا يترك أحداً يمر بينه وبينها، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى وجوب اتخاذها لمن خشي المرور، وبذلك يأثم إذا تركها، لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك؛ كما في سنن
ابن ماجه مرفوعاً:
إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها ولا يدع أحداً يمر بين يديه.
هذا هو الحل لمن خشي مرور الأطفال أو غيرهم أمامه، وأما السرير فليس مكانا للصلاة، وربما يتحرك أو يهتز فيسبب الانشغال عن الصلاة وعدم الخشوع فيها وخاصة إذ كان ليناً، وإذا كان مخصصاً للنوم فيكون مظنة لعدم الطهارة..... والصلاة فوقه لا تغني عن وضع السترة إذا كان يمكن المرور أمامه.
كما ننبهك إلى أن داء صلاة الفريضة في الجماعة واجب على الرجال القادرين، ولمزيد من الفائدة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:
19108.
والله أعلم.