الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذه العلاقة محرمة ولو خلت مما ذكر من ممارسة الجنس عبر التليفون، فكيف مع فعل هذا الأمر الشائن الذي لا يليق بمسلم ولا مسلمة، وهو طريق للوقوع في الفاحشة. فالواجب على هذه المرأة وهذا الرجل المبادرة إلى التوبة، وقطع هذه العلاقة المحرمة التي هي من طرق الشيطان وسبل الغواية. وإذا كان الرجل صادقاً، فليتقدم إلى ولي المرأة لكي يتزوجها زواجاً شرعياً. وراجع للأهمية الفتاوى التالية: 30046، 964، 1393، 3329، 8776 .
والله أعلم.