الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا نعلم أدعية مخصوصة بهذا الأمر المسؤول عنه، لكن بإمكانك دعاء الله عز وجل بما ورد من أدعية بشأن طلب العون والتوفيق، وتيسير العسير، ومن ذلك:
ما رواه ابن حبان وهو حديث صحيح عن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن سهلاً إذا شئت".
وكذا ما رواه النسائي في الكبرى، وهو حديث عن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة: "ما يمعنك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك استغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلا نفسي طرفة عين".
لكن ننبهك إلى أنه لابد من تحري الدين والخلق، فإن لم يكن كذلك فلا خير لك في الزواج منه، فالأولى سؤالك الله تعالى صاحب الدين والخلق، لأنه إذا أحبك أكرمك، وإذا أبغضك لم يظلمك.
والله أعلم.