الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلم يتضح لنا مراد السائل.
وعلى أية حال: فالحكم بالصواب أو الخطأ يتفاوت في صحته، وفي الوثوق به من حال إلى حال، ومن مسألة إلى أخرى، وما كان من ذلك يتعلق به دليل من أدلة الشرع الحكيم، والوحي المعصوم، فمردُّ الحكم فيه إلى ذلك، وما تعلق منه بأذواق الناس، وعاداتهم، وتجاربهم، دون معارضة لأحكام الشريعة، فالأمر فيه واسع، والغالب أن ما اجتمع عليه أكثر الناس يكون أقرب إلى الصواب.
ومن ثم؛ يسوغ في مثل هذه الأمور الاحتجاج بموافقة الناس.
والله أعلم.