الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك التوفيق والإعانة، فإن كان الكتاب نافعًا، فهو علم ينتفع به -إن شاء الله-، كما بيّنّا في الفتوى رقم: 287197.
وراجع في فضل تعليم الطب احتسابًا الفتوى رقم: 272974.
وأما الصدقة الجارية: فهي الوقف، كما بيّنّا في الفتوى رقم: 285403. فحتى يكون صدقة جارية لا بد من حبسه وفتح باب الانتفاع به؛ كوضعه وقفًا في المكتبات العامة، ونحو ذلك.
والله أعلم.