الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يفرج همكِ، وأن يدفع عنكِ الظلم. وننصحكِ باستشارة من هم قريبون من مجال التدريس والتصحيح؛ فهم أحرى بأن يرشدوكِ إلى التصرف الأمثل في مثل حالتكِ، كما ينبغي أن تقدمي استشارتهم على صلاة الاستخارة، وانظري الفتوى رقم: 300211.
وبخصوص ما تشعرين به بعد صلاة الاستخارة: فإن انشرح صدركِ للأمر فهذا دليل خير -إن شاء الله-، إلا أنه ليس بالضرورة وقوع ذلك، وإنما لك أن تمضي فيما يتيسر لك فعله، كما يشرع لك تكرار الاستخارة، وانظري لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 19343، 7234، 206623، وإحالاتها.
والله أعلم.