الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجوز لك ترك السجود للسهو عن تكبيرة من تكبيرات الانتقال، عند جمهور أهل العلم؛ لأن تكبير الانتقال عندهم في حكم السنة الخفيفة، التي لا يلزم منها شيء.
قال ابن رجب -رحمه الله- في شرح صحيح البخاري: وأكثر الفقهاء على أن التكبير في الصلاة -غير تكبيرة الإحرام- سنة, لا تبطل الصلاة بتركه عمدا، ولا سهوا. اهـ.
وهذا هو الذي نفتيك به؛ نظرا لما لاحظناه من خلال أسئلتك من كثرة الوسواس، والشك، والنسيان في الصلاة، والطهارة...
هذا، ونسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانينه من نسيان، وشكوك, كما ننصحك بما نصحناك به سابقا، وهو أن أفضل علاج للوساوس هو الإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها.
والله أعلم.