الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فعلى الشاب المسلم أن يستعلي على هذا النوع من الأعمال القبيحة التي تضر بجسمه وبنفسيته وقبل ذلك بدينه وأخلاقه، وعليه أن يعالج نفسه بما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم الشباب، حيث يقول:
يا معشر الشاب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. ولمزيد من التفصيل عن العادة السرية نحيلك إلى الفتوى رقم:
2179.
وأما ترك الصلاة فإنه الطامة الكبرى والمصيبة العظمى بالنسبة للمسلم، فلا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، كما جاء عن
عمر رضي الله عنه.
ولهذا ننصح السائل الكريم بالتوبة فورًا والتوجه إلى أداء الصلاة وصحبة الصالحين والاستماع إلى الدروس والمواعظ التي تنفعه في دينه ودنياه.
كما ننصحه بالابتعاد عن أصحاب السوء وأهل المعاصي ولو كانوا أقرب الناس إليه، فإن الصاحب ساحب والقرين بالمقارن يقتدي كما يقولون.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير؛ فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة. رواه
البخاري ومسلم. ولمزيد من التفاصيل عن خطورة ترك الصلاة وحكم تاركها نحيلك إلى الفتوى رقم:
1145.
والله أعلم.