الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس لهذا الفعل من كفارة إلا التوبة النصوح، وشروط التوبة قد أوضحناها في الفتوى رقم: 29785، ومن تمام التوبة أن تقوم بإزالة هذه الصور والفيديوهات وإتلافها، ويجب نصح هذه المرأة وتذكيرها بالله تعالى، ودعوتها إلى التوبة من هذا الذنب، خاصة وأنها امرأة ذات زوج، فهي بذلك قد فرطت في أمر ربها وقصرت في حق زوجها، وهذا مما يعظم به الإثم.
وما وقع بينك وبينها خير دليل على خطورة المحادثة بين أجنبيين عبر الإنترنت أو غيره من وسائل التواصل، وأن هذا يمكن أن يكون ذريعة إلى الفتنة والشر، وانظر الفتوى رقم: 120672، والفتوى رقم: 30792.
والله أعلم.