الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعبرة في الاستمناء من حيث الإثم بالإقدام على الفعل، وليس بخروج المني، فلو استمنى الشخص بيده ولو لم ينزل فقد أثم، وعليه التوبة إلى الله تعالى من ذلك الفعل المحرم؛ جاء في المغني: ولو استمنى بيده فقد فعل محرما, ولا يفسد صومه به إلا أن ينزل, فإن أنزل فسد صومه. اهـ.
وانظر الفتوى رقم: 113355.
هذا؛ واعلم أن الاستمناء أو ما يعرف بالعادة السرية - فضلًا عن كونه محرمًا - مضر بالصحة النفسية والجسمية لممارسه، وهو فعل قبيح يجب على من ابتلي به الكف عنه وتركه فورًا، وقد بينا بعض أضراره وسبل العلاج منه في الفتوى رقم: 7170، فراجعها.
والله أعلم.