الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت قادراً على الزواج فبادر به فهو أحصن لفرجك وأغضّ لبصرك، ولايمنعك الحياء من مكالمة والديك في هذا الأمر، وإذا غلبك الحياء فوسّط من الأقارب أو غيرهم من الفضلاء من يكلم والديك في أمر زواجك، وإلى أن يتيسر لك الزواج فعليك أن تستعف وتصبر، ومما يعينك على ذلك كثرة الصوم مع حفظ السمع والبصر، والحرص على مصاحبة الصالحين، وشغل الأوقات بالأعمال النافعة، وراجع الفتوى رقم: 23231.
والله أعلم.