الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالواجب عليك الآن المبادرة إلى الله تعالى بالتوبة، وترك العمل في هذا الفندق الذي يبيح أهله سباحة الناس عراة ينظر بعضهم إلى عورة بعض، وذلك للأدلة القاطعة المحرمة للتعري أمام الناس، فقد أخرج أحمد وغيره عن بهز بن حكيم عند جده قال: قلت: يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك> قال: قلت يا رسول الله فإذا كان القوم بعضهم في بعض؟ قال: إن استطعت أن لا يراها أحد فلا يرينها. قلت: فإذا كان أحدنا خالياً؟ قال: فالله تبارك وتعالى أحق أن يستحيا منه.
وانظر الفتوى رقم: 9512.
أما بالنسبة لترك الجمعة من غير عذر شرعي مبيح للتخلف عنها، فهو أيضاً معصية أخرى تجب التوبة منها، وانظر الفتوى رقم: 5143، والفتوى رقم: 8572.
والله أعلم.