الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام الأمر هكذا، وهو: أنك حتى لو ذهبت إلى الحمام وقضيت حاجتك لم تزل عنك تلك الرغبة، فلا حرج عليك في الصلاة على تلك الحال.
علمًا بأن الأصل في صلاة الحاقن الكراهة، ما لم يخف خروج الوقت، فإن خشي خروجه فجمهور أهل العلم على أنه يصلي على حسب حاله، كما بينا في الفتوى رقم: 133778.
وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات بموقعنا لعرض مشكلتك هذه عليهم.
والله أعلم.