الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان اللباس الذي سألت عنه لا يستر العاتقين, أو أحدهما, فالصلاة به مجزئة عند الجمهور, وهو القول الراجح، كما سبق تفصيله في الفتوى رقم:124265
لكن من الأكمل والأفضل للمصلي أن يأتي الصلاة على أحسن هيئاته، وفي أجمل ملابسه؛ لقول الله عز وجل: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ {الأعراف:31}.
جاء في فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز: وإذا تيسر أن يكون بأحسن صورة، فهو أفضل؛ لقوله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} فالسنة أن يصلي في هيئة حسنة، وفي لباس حسن - حسب الطاقة والإمكان -. انتهى.
وقد ذكرنا حدود عورة الرجل في الصلاة, وذلك في الفتوى رقم: 15390
والله أعلم.