الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكونك نويت ليلاً صحت منك النية، ثم هذا التردد حصل بعد دخول الوقت ـ الفجر ـ والتردد في قطع نية الصوم لا يبطله ـ على الراجح ـ وقد بينا هذا في الفتوى رقم: 117282.
وعليه، فصومك صحيح ـ إن شاء الله ـ ولا شيء عليك.
والله أعلم.