الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك غض بصرك عن أخيك حال فعله المذكور، قال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ { النور: 30}.
قال القرطبي رحمه الله: وغضه واجب عن جميع المحرمات، وكل ما يخشى الفتنة من أجله.
وعليك مجاهدة نفسك بالطاعات وشغلها بالأمور النافعة، وراجعي الفتوى رقم: 23231.
وينبغي على أخيك اجتناب هذا الفعل حيث يراه أحد من الناس، وتراجع الفتوى رقم: 119061.
والله أعلم.