الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لنا ولك المغفرة، ونيل الأجر في كل مصيبة، ونوصيك بصدق التوبة إلى الله تعالى مما سبق حصوله منك.
وأما عن دعائك: فحيث إنه من المقرر شرعًا عدم جواز نقل الأعضاء التناسلية، كما سبق بيانه في الفتويين رقم: 12107، ورقم: 129612، فلا يجوز هذا الدعاء على النحو الذي ذكرت؛ لأنه يعد من الاعتداء في الدعاء المنهي عنه، وراجع الفتويين رقم: 23425، ورقم: 164747.
ونوصيك بالصبر على هذا البلاء، فمن صبر ظفر، ولا بأس بأن تدعو الله تعالى بالعافية، فلعل الله تعالى ييسر لك علاجًا فيه نفع، وخير لك.
والله أعلم.