الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من ستر عورته من سرته إلى ركبته في الصلاة ولكنه لم يستر بقية جسمه من الكتفين وغيرهما فقد اختلف فيه أهل العلم، فذهب الجمهور إلى صحة صلاته مع الكراهة.
وفي رواية عن أحمد أنها غير جائزة وغير مجزئة، وهو مذهب الظاهرية.
والراجح - إن شاء الله تعالى - ما ذهب إليه الجمهور من صحة الصلاة مع الكراهة، قال ابن أبي زيد القيرواني في رسالته: (ويكره للرجل أن يصلي بثوب ليس على أكتافه منه شيء).
ولمزيد التفصيل يرجى الاطلاع على الفتوى رقم:
8267.
والله أعلم.