الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فأكل المسلم أموال غيره من المسلمين لا يحل له ذلك إلا في حالين:
الأولى: إذا كانت نفقته لازمة لذاك الغير فيجوز له أن يأخذ من ماله بقدر نفقته بالمعروف ولو تم ذلك بغير علم أو إذن رب المال إذا كان قد حال بينه وبين أخذ نفقته، وراجع الفتوى رقم:
8534.
الثانية: أن يكون في حال ضرورة يخشى على نفسه الهلاك فيجوز أن يأكل من مال غيره ما يدفع به الضرورة.
وفي غير هاتين الحالين لا يجوز له أن يأكل مال مسلمٍ إلا بإذنه، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. رواه
مسلم. والله أعلم.