الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن الرجل أحال الأمر إليك، وخيرك بين أخذ المال على سبيل الهدية، أو القرض، فإن اخترت أن يكون دينًا، فهذا أفضل لما فيه من عدم المنة عليك، وخبره بذلك، واحرص على أن تقضيه إن تيسر لك، وإذا قضيته حقه فإنه سيكتب لك الأجر؛ لأن قضاء الدين واجب شرعي، والواجبات هي أحب ما يتقرب به إلى الله تعالى؛ لما في الحديث القدسي: وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه. رواه البخاري.
والله أعلم.