الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس لأخيك فعل ذلك؛ لما فيه من الغش، والتحايل؛ بل لا بد أن يقدم الورقة المفيدة للخصم. فإن شاءت الشركة أعطته المبلغ كاملا، وإن شاءت حسبت مبلغ الخصم ذلك؛ لأن الشركة إنما تتحمل المبلغ الذي تحمله الطالب ودفعه، وما رد إليه منه، فهو لم يتحمله؛ ولذا فهي تطلب الفواتير، ولا تعطي بناء على كون رسوم الدراسة كذا وكذا.
وعلى كل، فلا بد من بيان مسألة الخصم لها. فإن شاءت دفعت المبلغ كاملا، وإلا حسبت الخصم، وبنت عليه.
والله أعلم.