الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن رحمة الله بنا، أنه شرع لنا ألا نلتفت إلى الشك حتى يحصل اليقين، وذلك من أحسن ما يكون، وأروحه للقلب، وأبعد عن الوسوسة، ففي الصحيحين: أنه شكي للنبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا.
وعليه، فلا شيء عليك، قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ فيمن شك في خروج المذي: وما دام عندك شك ولو قليلاً ولو واحد في المائة لا تلتفت إلى هذا الشيء، واحمله على الوهم وأنه ليس بصحيح. انتهى.
وراجع للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 234721، 140510، 130274.
والله أعلم.