الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه المسألة من موارد الاجتهاد، ويختلف فيها الحال من بلد لآخر، فقد تتحقق المصلحة الشرعية في بلد من المشاركة في العملية السياسية، ولا تتحقق في بلد آخر، فعلى المسلمين في كل بلد أن يرجعوا لأهل العلم في بلدهم للموازنة بين المصالح والمفاسد، وترجيح ما يرونه مناسبًا، وقد سبق لنا التنبيه على ذلك في عدة فتاوى، منها الفتاوى التالية أرقامها: 167221، 171909، 5141، 163601.
والله أعلم.