الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنك- كما تدل على ذلك عامة أسئلتك،- مصابة بالوسوسة، والذي ننصحك به هو الإعراض عن الوساوس، وعدم الالتفات إليها.
وما لم تتيقني أنه قد خرج منك شيء بعد الوضوء، فصلاتك صحيحة، لا تلزمك إعادتها؛ لأن الأصل بقاء الطهارة، وعدم طروء ما ينقضها، واليقين الذي هو الطهارة، لا يزول بمجرد الشك، فدعي عنك الوساوس، ولا تعيريها اهتماما. وما فعلته من الإعراض عنها فيما ذكرته، هو الصواب.
والله أعلم.