الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا لم يكن في ذلك تحايلا ولا غشا، فلا حرج فيه، وأما إذا اقتضى ذلك تحايلا وغشا للجهات الرسمية، فلا تجوز لك إعانته عليه، قال تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.
والقوانين التي تنظم شؤون العمال: على المسلم مراعاتها، طاعة لولي الأمر، ما دام الغرض منها المصلحة العامة المعتبرة شرعًا، وللمزيد في تقرير هذا المعنى انظر الفتوى رقم: 7560 .
والله أعلم.