الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا نرى حرجا عليك -إن شاء الله تعالى- في تخلفك عن الجمعة بسبب ما ذكرت، ما دمت خفت على نفسك من الذهاب بدراجتك، ولم تجد من يوصلك, وقد نص الفقهاء على أعذار كثيرة يجوز معها التخلف عن الجمعة، ذكرنا جملة منها في الفتوى رقم: 204910 ، والفتوى رقم: 49024 ، والفتوى رقم: 77170 ومنها الخوف على النفس، أو المال من الضرر.
ومثلوا للخوف على النفس من الضرر بالسيل ونحوه، كما قاله ابن قدامة في المغني: أَوْ سَيْلًا، وَنَحْوَ ذَلِكَ، مِمَّا يُؤْذِيهِ فِي نَفْسِهِ. اهـ.
وانظر للأهمية الفتوى رقم: 116733 في بيان المسافة التي تلزم معها الجمعة.
والله أعلم.