الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز للمسلم أن يتخذ من أهل الاستقامة، والصلاح قدوة حسنة، يعينه على الطاعة، ويقتدي به فيما أحسن فيه، ولا يجوز له أن يقتدي به فيما خالف فيه الشرع، وانظر الفتوى رقم: 117422.
مع التنبيه إلى أن الاقتداء حقيقة إنما هو بالنبي صلى الله عليه وسلم، وباتباع سنته، كما قال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ {الأحزاب:21}، والاقتداء بغيره هو بحسب اتباعه له صلى الله عليه وسلم، وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين: 64058 ، 66284.
والله أعلم.