الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيجب عليك أولاً أن تتوبي إلى الله تعالى توبة نصوحًا، وذلك بالندم على ما فعلت، والعزم على عدم العودة إليه أبدًا، وهذا فيما بينك وبين الله، أما عن المال الذي أخذته من المتوفاة المذكورة بغير طيب نفس منها، فيجب عليك رده إلى أصحابه إلا إذا سامحوك فيه، وأصحابه بعد موت المالكة هم الورثة، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
على اليد ما أخذت حتى تؤديه. رواه
الترمذي وقال: حسن صحيح.
ولمزيد من القائدة راجعي الفتوى رقم:
10486، ويجب عليك حساب هذه الأموال بدقة لتبرأ ذمتك، فإن لم تتمكني من ذلك، فتكفيك غلبة الظن، والاحتياط في مثل هذا أولى.
والله أعلم.