الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر لنا –والله أعلم- أنّ هذا المرض داخل في العيوب التي يجب بيانها عند الخطبة، والتي يفسخ بها النكاح؛ وراجعي الفتوى رقم: 169211.
وعليه فما دامت المرأة مصابة بهذا المرض، فعليها أن تبين للخاطب مرضها ولو كانت أعراض المرض غير ظاهرة في الحال، أما إذا تداوت من مرضها، وأخبرها الأطباء أنها قد عوفيت منه، فلا حرج عليها حينئذ في إخفاء مرضها السابق.
والله أعلم.