الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فدعوة الناس إلى العبادة في وقت بعينه، وترغيبهم في ذلك، دون دليل شرعي على تعيينه، أو الترغيب فيه، يصير تلك العبادة إلى البدعة.
قال الشاطبي -رحمه الله- أثناء كلامه في بيان حد البدعة: ومنها: التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة، كالتزام صيام يوم النصف من شعبان، وقيام ليلته. الاعتصام.
وعليه؛ فيخشى دخول هذه الرسالة في البدعة، وبدلا من هذا يمكن للمسلم الغيور على دينه أن يذكر الناس بفضل العبادة في وقت الغفلة دون تعيين وقت محدد. وانظري الفتويين: 70963 ، 631
والله أعلم.