الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث
عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال:
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، في مجلس فقال: تبايعوني على ألا تشركوا بالله شيئاً، ولاتسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب شيئاً من ذلك فعوقب به فهو كفارة له، ومن أصاب شيئاً من ذلك فستره الله، فأمره إلى الله، إن شاء عفا عنه، وإن شاء عذبه. هذا الحديث يدل دلالة واضحة على أن من أصاب حداً من حدود الله وأقيم عليه الحد في الدنيا أن ذلك كفارة لذنبه ولاعقوبة عليه في الآخرة، ولمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم:
7320.
والله أعلم.