الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالواجب هو أداء الصلاة قبل خروج وقتها ـ وهو بالنسبة للفجر يكون بطلوع الشمس ـ وأما أداؤها في أول الوقت عقب الأذان فإنه مستحب ولا يجب, جاء في الموسوعة الفقهية: تَخْيِيرُ الْمُصَلِّي فِي أَدَاءِ الصَّلاَةِ فِي الْوَقْتِ الْمُوَسَّعِ: اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى الْقَوْل بِتَخْيِيرِ الْمُصَلِّي فِي أَدَاءِ الصَّلاَةِ فِي الْوَقْتِ الْمُوَسَّعِ، وَهُوَ الْوَقْتُ الَّذِي وُكِّل إِيقَاعُ الصَّلاَةِ فِيهِ لاِخْتِيَارِ الْمُصَلِّي، فَإِنْ شَاءَ أَوْقَعَهَا فِي أَوَّلِهِ، أَوْ فِي وَسَطِهِ، أَوْ فِي آخِرِهِ، وَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ فِيمَا يَخْتَارُ.. اهـ.
وقد بينا في الفتوى رقم: 137351، أن الصلاة في جميع أجزاء الوقت جائزة وأنه لا صحة لما يظنه بعض الناس من وجوب أدائها أول وقتها.
إذا تبين لك هذا، فإنه لا حرج عليك في تأخير أداء الصلاة بعد دخول الوقت بعشرين دقيقة، لأن هذا التأخير لا يترتب عليه خروج وقت الصلاة.
والله أعلم.