الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإقرار النبي صلى الله عليه وسلم عمل أحد من الصحابة يصيره سنة؛ وراجع الفتوى رقم: 25309.
وأما بخصوص سورة الإخلاص، فإن من غلبه حب السورة فكان يقرؤها، فلا بأس، بخلاف من جعلها ورداً دون أن يوجد عنده هذا المعنى الذي وجده الصحابي، وعندها يقال له هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هدي الصحابي فاتبعه.
والله أعلم.