الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان المال الذي سيشاركك به من عين المال الحرام، فإنه لا يجوز لك الدخول في هذه الشركة، وإذا كان المال الذي سيشاركك به من عين الحلال، فإنه لا بأس عليك في الدخول في هذه الشركة.
وإذا اختلط الأمر فلا بأس في مشاركته، والأولى والأحوط هو البعد عن المشاركة في المال المختلط، ومادام الشخص المذكور له مال غير مختلط فلتكن الشركة فيه.
وراجع الفتوى رقم
7707 والفتوى رقم
6880والله أعلم.