الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل في اللغة أن تلحق ياء النسب في الانتساب إلى نحو القبيلة والبلد..
قال صاحب ملحة الإعراب:
وكل منسوب إلى اسم في العربْ أو بلدة تلحقه ياء النسبْ
قال ابن عقيل في شرح ألفية ابن مالك: إذا أضيف شيء إلى بلد أو قبيلة أو نحو ذلك، جعل آخره ياء مشددة، مكسورا ما قبلها. هذا من حيث القواعد اللغوية.
ويجوز إضافة الشخص إلى قبيلته دون ياء نسبة، كما في قول: حاتم طيئ، ونابغة ذبيان...
هذا من الناحية اللغوية البحتة، وأما من الناحية الشرعية فلا مانع من أن يكتب الشخص اسمه واسم عائلته، أو يضيفه إليها بياء النسبة أو دونها وخاصة إذا كان ذلك معروفا، ولم يترتب عليه مانع خارجي، فإن فهمت المعاني فلا عبرة بالألفاظ .
ولذلك فكتابة عصام الزهران، أو زهران بدون ياء النسبة، أو الزهراني بياء النسبة. كل ذلك واسع، ولا حرج فيه.
والله أعلم.