الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن صفة صلاة العيد التي ذكرتها قد جاءت على المذهب الحنفي الذي هو سائد في بلادكم.
جاء في المحيط البرهاني على المذهب الحنفي: قال أصحابنا رحمهم الله: في ظاهر الرواية التكبيرات في الفطر والأضحى سواء، يكبر الإمام في كل صلاة تسع تكبيرات، ثلاث أصليات: تكبيرة الافتتاح، وتكبيرتا الركوع، وست زوائد ثلاث في الأولى، وثلاث في الثانية، ويقدم التكبيرات على القراءة في الركعة الأولى، ويقدم القراءة على التكبيرات في الركعة الثانية. انتهى.
وفي بدائع الصنائع للكاساني: فحاصل الجواب أن عندنا يكبر في صلاة العيدين تسع تكبيرات: ستة من الزوائد، وثلاثة أصليات: تكبيرة الافتتاح، وتكبيرتا الركوع، ويوالي بين القراءتين فيقرأ في الركعة الأولى بعد التكبيرات، وفي الثانية قبل التكبيرات. انتهى.
وبناء على ذلك فصلاتكم خلف هذا الإمام صحيحة.
والله أعلم.