الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقراءة هذه القصة يغني عن البحث في صحتها، ففيها غرائب لا تليق بفقه الصحابة رضي الله عنهم. وعلى أية حال فقد بحثنا لها عن سند فلم نجد، ولم نطلع عليها إلا في كتب القصاص وأصحاب النوادر، فذكرها الإتليدي في بداية كتابه: (نوادر الخلفاء) المشهور باسم: (إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس ص11). وذكرها لويس شيخو اليسوعي مؤسس مجلة المشرق في كتابه: (مجاني الأدب في حدائق العرب 4/230).
والله أعلم.