الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمما يميز الطبيب المسلم الملتزم بدينه بعد إتقانه لمهنته وأدائه لحق مرضاه وزملاء مهنته: أنه يكون داعياً إلى الله بأفعاله وأقواله، ولذا عليه أن يتزود من العلوم الشرعية بما يمكنه من القيام بهذه المهمة العظيمة، فيجمع بين الخيرين: بين علاج القلوب وإرشادها إلى علام الغيوب، وبين علاج الأبدان بدفع الأسقام، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 16684، 37661، 57735، 117361.
وأما بخصوص موضوع أخلاقيات الطبيب ومسؤوليته: فننصح السائل بمراجعة العدد الثامن من مجلة مجمع الفقه الإسلامي ففيه عدة أبحاث متعلقة بهذا الموضوع، وراجع للفائدة عن وسائل تحقيق التفوق في العلم الفتويين رقم: 14877، ورقم: 67164.
والله أعلم.