الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المسلم ليس عليه أن يبحث عن الديانات الأخرى، ولا شيء عليه إذا مات ولم يطلع عليها، بل إنه لا يجوز له النظر والقراءة في كتب الديانات الأخرى إذا لم تكن لديه القدرة التامة على تمييز الحق من الباطل، ومعرفة الصحيح من الفاسد، وإنما تشرع قراءتها لغرض الدعوة إلى الإسلام، وبيان ما عليه أصحابها من ضلال وتناقض، ومقارعتهم بالحجة إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وكان المطلع عليها من أهل العلم الذين لا يخشى عليهم أن تنطلي عليهم شبه وأباطيل أهل الكفر.
وراجع الفتوى رقم: 20030، والفتوى رقم: 29347.
والله أعلم.