الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما يعرف بعلم التنمية البشرية، فيه ما هو باطني خطير المنهج فاسد الطريقة، ولا يخلو من مغالطات الفلسفة والفرضيات والنظريات الخاطئة، مع الطرق الباطنية وربما الطقوس الوثنية، وفيه ما هو نافع مفيد؛ كالدورات المتعلقة بالتخطيط للحياة ورسم الأهداف وإدارة الوقت، ودورات تربية الأبناء وفنون العلاقات الأسرية، ودورات فنون الحوار والاتصال والإلقاء، ونحو ذلك، كما سبق بيانه في الفتويين رقم: 120204، ورقم: 121281.
فإن كان السائل يقتصر في عمله في هذا المجال على ما هو خال من المحاذير الشرعية التي تكتنف هذا المجال، فلا بأس عليه في هذا العمل، ولا حرج عليه في ما يعود عليه من دخل في مقابله.
والله أعلم.