الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا الكلام فيه قبح ظاهر، وليس هو من الأدب في شيء، بل هو من سوء الأدب مع الله تعالى، ومع ملائكته، وقد يصل بصاحبه إلى الردة في قوله: إن الله بحسنك يفخر ـ فكلامه غاية في السوء وتجب عليه التوبة منه، وذلك بالكف عن كتابة مثل هذه القبائح، والندم عما صدر منه فيما مضى، والعزم على أن لا يعود لكتابتها في المستقبل، لما فيه من الكفر والحرمة
ويجب عليه مع التوبة أن يتقيد بالضوابط والشروط التي تبيح له الكتابة في الغزل, وقد بيناها في فتوى سابقة فلتراجع برقم: 59593.
والله أعلم.