الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمادة الخارجة من الجرح تعتبر نجسة - سواء كانت ماء, أو قيحًا أو صديدًا - جاء في إعانة الطالبين متحدثًا عن الأعيان النجسة: (وقيح) لأنه دم مستحيل، وصديد: وهو ماء رقيق يخالطه دم، وكذا ماء جرح. انتهى
وعلى هذا, فقد كنت تصلي مع وجود نجاسة جاهلًا بوجودها ـ كما ذكرتَ ـ ومن ثَمَّ فصلاتك صحيحة على القول الراجح, كما ذكرنا تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 123577.
وبناء على هذا: فلا يلزمك قضاء جميع الصلوات التي أديتها مع وجود طعم مادة الجرح في فمك.
والله أعلم.