الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن هذه المعاملة التي تعقدها مع زبونك هي عين الربا، إذ أنها عبارة عن قرض بفائدة مغطاة ببيع مؤجل رمزي لا حقيقة له.
فيجب عليك تجنب هذا النوع من المعاملات، والتوبة منه.
وبإمكانك أن تتعامل معه ببيع المرابحة الشرعية، فتبيع له الصنف الذي يرغب فيه بعدما تشتريه أنت، ويدخل في ضمانك، وبما أنه هو الذي يعرف الحاجة التي تصلح له، ويرغب فيها فلا حرج عليك في توكيلك إياه على شراء الحاجة لك، وبعد أن يتم ذلك، وتدخل في ضمانتك أنت تبيعها له هو بيعاً مستأنفاً.
ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم:
5706.
والله أعلم.