الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن في هذا الأثر نكارة عظيمة، ولكن كتب التاريخ مما لا تتلقى منه الأحكام، ولا يعتني مصنفوها غالبا بصحة الأسانيد والتعليق عليها ببيان درجتها، عنايتهم بذلك فيما ينبني عليه حكم شرعي، ولا يلزم من إيراد ابن الجوزي لهذا الأثر أنه يصححه أو أنه يسوغ هذا الفعل.
والله أعلم.