الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فعلى من أخذ المال أن يستفرغ وسعه، ويبذل جهده في تقدير المبالغ التي أخذها من مخدومه بحيث لا ينقص منها شيئاً ولاديناراً واحداً حتى تبرأ ذمته، وعليه أن يردها بذاتها ولا اعتبار لارتفاع قيمة العملة أو انخفاضها ما دامت موجودة، وحيث إن مخدومه قد فارق الدنيا، فإن هذه الأموال تصبح حقاً لورثته فعليه أن يسلمها إليهم وإن كانوا أغنياء، ولايجزئ عنه أن يتصدق بالمال عن الميت ما دام الورثة موجودين، فإن كان يخشى على نفسه الفضيحة إذا علموا بأمره فليحتل بأي طريقة لإيصال المال إليهم، وراجع الفتوى رقم:
6022